You are currently viewing النسبة الذهبية بين الحقيقة، وسذاجة المصمّم‎ – تجربة مصمم

النسبة الذهبية بين الحقيقة، وسذاجة المصمّم‎ – تجربة مصمم

ربما سمعتم كثيرا بهذا المصطلح الدارج بالخمس سنوات الاخيرة “النسبة الذهبيّة“، والتي يدّعي اغلب المصممّين بإستعمالها برسم الشعارات وتصميمها، بل وإن البعض يفرط بذلك.
المشكلة لا تكمن بهذه النظريّة بالتصميم، بل بطريقة إستخدامها المفرط او الخاطئ الذي يدل على الجهل.
صادفت إحدى المصممّين كان قد صمّم شعار عن طريق دمج ايقونات من الشترستوك وجوجل، وبعد ان انتهى بدأ برسم خطوط ودوائر رفيعة فوق الشعار لم أفهمها، وعند سؤالي له أجابني بكل تفاجئ “وللللل ماااا بتعرفف النسبة الذهبيّة” !!!!
وقفت متسمرا مكاني لا أعرف ما اقول له، هل اعرفها لكن بطريقة ثانية أم ان النسبة الذهبية الخاصة بك هي جديدة واني انا القديم ولم اعد اهتم بتطوير معرفتي؟
لم اتفاجئ من كيفية رسمه للنسبة الذهبية، انما برسمها بعدما قام بنسخ الشعارات من المواقع! حسنا هنا فكرت العودة لبرنامج الرسام او استقيل اصلا.

كعادتي، خذوا هذه النصائح:

  1. اذا كنت غير ملّم بالنسبة الذهبيّة، أرسمها بغرفة مغلقة كي لا يرى حماقتك أحد
  2. الخطأ هو الإفراط في استعراض استخدامها بلا داعي. فهي لن تحل مشكلة العميل لن تزيد المبيعات. من الجيد استخدامها لكن في تنفيذ فكرة شعار جيدة فالفكرة هي الأصل و الإخراج الجيد يأتي في المرتبة الثانية.
  3. النسبة الذهبية تساعدك فقط في إخراج عمل فني جيد مريح للنظر و متوازن مرئيا فهي تفيد في نسبة توزيع العناصر في العمل المقدم سواء كان شعار او غيره و لكن الأصل في التصميم هو الفكرة والمغزى من العمل الفني المطروح سواء كان شعار أو غيره.
  4. اذا كنت لا تعرف إستخدامها فلا تستخدمها 
  5. كمان مرة اذا كنت لا تعرف إستخدامها فلا تستخدمها 
  6. صمم بصدق ومنتهى الدقة لن يقال عنك غير محترف اذا لم تستخدم النسبة الذهبية
  7. اذا كنت لا تعرف إستخدامها فلا تستخدمها

 وكلمة اخيرة
اذا كنت لا تعرف إستخدامها فلا تستخدمها

كتابة وإعداد: علاء إغبارية