كتاب من اروع الكتب خصوصا ان الكاتب (جاك فوستر ) يعمل ف نفس مجالنا، مجال الدعايه والاعلان وانصح الكل بقراءته والكاتب بداء الكتاب بانه عاوز يوصل لينا معنى وتعريف للفكره قبل ما نعرف ازى نحصل عليها وشبه الموضوع زى طفل قبل ما نعلمه الطرح والجمع لازم نعرفه الارقام وبدا يسال اصدقائه ف المجال عن تعريف للفكره.
قسم الكتاب 10 فصول علشان عقلك يبقى مؤهل لاكتشاف افكار:
1.الهزار | 2. خليك طفل | 3. خليك متفتح للفكره | 4. تصور النجاح | 5. افرح لو فشلت | 6. خلى عندك مدخلات كتيرررر | 7. خليك شجاع | 8. خليك فى اتجاه الريح | 9. فكر بطريقه تفكيرك | 10. تعلم ازى تدمج الاشياء
6- احصل على مدخلات اكتر
المعرفه قوه اذا عرفتها عن الشخص المناسب وهنا الكاتب بيقول ان اغلب المبدعين اللى قابلهم فى حياته باختلاف اعمارهم مهانهم وشخصياتهم كلهم بميزهم صفتين 1- عندهم شجاعه 2-فضوليين الى ابعد حد عوزين يعرفوا ازى الحاجه اتعملت ومنهم الفطرى الطبيعى ومنهم المكتسب وهو حب العلم والمعرفه وفى يوم هيدمجوا الحاجت القديمه اللى عرفوها وهيكونوا افكار جديده بناء على العناصر القديمه اللى عرفوها وزى ما قولنا الفكره هى عباره عن دمج عناصر قديمه بشكل جديد وكل ما بيقوا عندهم عناصر اكتر هم الاكتر حظا توصلوا الى افكار اكتر وده بيبقى عن طريق المتابعه و المشاهده الكتير و المواكبه و بينصح بــــــــ
أ. اخرج من روتينك
الروتين هنا كل يوم ليك تصرفات معينه زى بتاكل فى حته معينه بتاكل نفس الانواع كل يوم وبتروح شغلك من نفس الشارع وبنفس المواصلات وتتفرج على نفس البرامج وبتروح نفس السوبر ماركت فحواسنا بتسجل نفس التجارب كل يوم وطبعا بيتسلل ليها بعض الحاجات لكن مش بتبقى بشكل مقصود
وعلشان كده لازم تقصد انك تزود الحاجات اللى يتسلل بشكل مقصود علشان تجمع ويبقى عندك قاعدة بيانات كبيره وعناصر كتير تقدر تستخدمها فى تكوين الافكار وفى تعريف للابداع بيقول الابداع هو عمل علاقات وروابط بين الحاجات و الاشياء اللى شوفتها وعرفها
- اقراء كتاب فى مجال مختلف
- اسمع محطه رديوا من بلد مختلفه
- ادخل المطعم واطلب اكله متعرفهاش
- روح كل مع حد مختلف
- امشى فى شوارع مختلفه او مارس نشاط مختلف
- اتعلم لغه معينه تركيه يونانيه
ب. اتعلم الفرق بين النظر للشئ و التامل فيها
- فى فرق كبير بين النظر و التامل
- النظر لا يحتاج لمجهود اما التامل يحتاج الى دقه ومجهود
- النظر زى التنفس بمنتهى السهوله اما التامل محتاج وعى
والكاتب بيفتكر لعبه كانوا بيلعبوها وهما صغيرين ولما كانوا بيسفروا كانوا بيلعبوا لعبه الحصان الابيض وهى باختصار ان كل طفل يعد عدد الاحصنه البيضه وفى نهايه الرحله اللى جاب اكتر عدد هو اللى فاز وكان يستغرب لانه لما كانوا بيلعبوا بيلاقوا الاحصنهولما ماكنوش بيلعبوا مكانش بيشوفوا اى احصنه الموضوع بالشكل ده لما بيبقى فى نوع عربيه نفسك تجيبها بتلاقيها فى كل حته قبل كده مكنتش بتشوفها وهى فكره بين النظر والرويه
وبينصح الكاتب انك بتبقى دايما عينيك عين متامل سواء فى اى تصميم او لوحه او مكان او حتى مطعم اى حاجه تحاول تتاملها وهو بيعمل حاجه زى لعبه وخليها حاجه فى شخصيه وبيقول انها طورت من شخصيته اوووى و من قدرته على التامل فكان اى مكان يدخله هو واى صاحب ليه يتامل كويس جداااا لو دخل مثلا مطعم يتامل عدد الطاولات والوان. الحيطان اللوحات اللى متعلقه. اشكلها عدد الناس اللى موجوده وطبعا انك مش هتفتكر كل حاجه لكن قدراتك العقليه على التركيز و رويه الاشياء هتذيد بشكل كبير اكتر مما تتخيل هتتذكر كتير من الاشخاصو الاماكنو الشياء والشخصيات و بالتالى هتذيد العناصر اللى ممكن تستخدمها فى الدمج علشان توصل لافكار جديده
كتابة وإعداد سراج باسل