كتاب من اروع الكتب خصوصا ان الكاتب (جاك فوستر ) يعمل ف نفس مجالنا، مجال الدعايه والاعلان وانصح الكل بقراءته والكاتب بداء الكتاب بانه عاوز يوصل لينا معنى وتعريف للفكره قبل ما نعرف ازى نحصل عليها وشبه الموضوع زى طفل قبل ما نعلمه الطرح والجمع لازم نعرفه الارقام وبدا يسال اصدقائه ف المجال عن تعريف للفكره.
- هى شئ واضح لدرجه انك تستغرب من نفسك ازى ما جتش فى باللى وازى ما شوفتهاش.
- هى تبسيط المعقد.
- تجميع كل الاطراف السايبه ف عقده قويه العقده ديه بقى هى الفكره.
- شئ جديد لم نراه من قبل.
- مزج عناصر قديمه بشكل جديد لا اكتر ولا اقل وهى اكتر التعريفات اللى الكاتب متبنيها وانا كمان فعلا شايف انها جداااااااا جمييله لانها.
لانه ببساطه بيوضح ان الموضوع زى فكره الطبخ المكونات معروفه وقديمه ولكن خلطها بشكل جديد الموضوع بالشكل ده والبسطه ديه لان افى ناس كتير بيعتقدوا ان عمليه الابداع صعبه ومعقده ومقتصره على اشخاص بعنهم لكن الحقيقه لا الاشخاص العادين كل يوم بيخترعوا وبيالفوا وبيكتشفوا طرق جديده علشان يصلح العربيه وعلشان يقنع الزبون وعلشان يوفر فلوس و علشان يعلموا عيالهم ويخلوا الحياه ابسط واسهل وامتع.
والامر التانى انه ربط الموضوع بربط الاشياء القديمه بشكل جديد بحيث ندور على اوجه التشابه بين العناصر اللى كنا بنعتقد انها مش تشابها و الخلاصه ان العقل المبدع هو اللى بيدور على اوجه التشابه من خلال دمج فكرتين او اكتر موجدين قبل كده واكتشاف العلاقه ما بينهم واللى محدش لاحظ التشابه ده قبل كده واكد ان الخلاصه ان الفكره ربط ومزج عناصر قديمه بشكل جديد بس كده.
- واحد جمع بين النار و الاكل حصل على الطبخ.
- واحد جمع بين الانذار و الساعه حصل على المنبه.
- واحد جمع بين الخرقه والعصا حصل على الممسحه.
وقسم الكتاب 10 فصول علشان عقلك يبقى مؤهل لاكتشاف افكار:
- الهزار
- خليك طفل
- خليك متفتح للفكره
- تصور النجاح
- افرح لو فشلت
- خلى عندك مدخلات كتيرررر
- خليك شجاع
- خليك فى اتجاه الريح
- فكر بطريقه تفكيرك
- تعلم ازى تدمج الاشياء
ناخد اول حاجه وهى الهزار
وشرح ان الهزار و الفرح يمكن تكون من اهو مقومات استخراج الافكار علشان كده بدا بيها فالعلاقه طرديه بين المرح والهزار والافكار فكل ما زاد المرح زاد القدره على استخراج الافكار وشرح ان من خلال ملاحظته انه بدا يربط بين الفرق المرحه والافكار الجميله وان الفرق اللى وخده الموضوع بجديه بحته كانت بتخرج بافكار متواضعه وقليله و علشان كده بياكد على اى صاحب عمل وخصوصا اصحاب وكلات العايه والاعلان ان يجعل المكان ملئ بالمرح وروح الدعابه وبيقول مش مهم لو جم الشغل حتى بالبجامه طالما ينجزوا عملهم ( المرح بذره تزرع لتحصل على افكار ) فى مقوله بتقول ان الحاجه ام الاختراع والكاتب بيقول ان المرح هو ابوه اكيد فاصحاب الافكار نادرا ما يكونوا جادين والجادين نادرا ما يكونوا اصحاب افكار ومتستغربش فعلا ان المرح و الهزار بيكونوا فى المبدعين بشكل متلازم
هنكمل باقى اجزاء الكتاب فى مقالات اللى جيه
كتابة وإعداد سراج باسل